قبضةُ يد الشرطي على رقبته والزج به داخل الزنزانة ... أحن عليه من ركلة صاحب البيت المهينة الباردة في الصباح و طرده من أمام باب بيته ... ربما في الزنزانة لن يضطر لتجاهل نظرات المارة ... و على الأقل سيكون ضامناً وجبته اليومية ... سيرتاح من بحثه على مكان للنوم كل ليلة ... سيرتاح من سقوط قطرة الماء التي تكاد تنخر جبينه ...
- مع كل الأسف هناك من هم من نفس طينتنا يفكرون بهذه الطريقة ... ويجعلون من الجُنح طريقاً للوصول الى حيث يجدون الغطاء، الملبس و قوت اليوم ... عندما يكون الواقع أكثر مرارة من سَجن الحرية ...تكون هذه هي النتيجة ... السؤال : لتجنب هذا النوع من التفكير، هل يجب ان نُحسِّن واقعنا ام أن نحسن سجوننا لكي تصبح افضل من واقعنا السيء ؟!...
وجهة نظر: #رميساء_أقنين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق