* معاد الغريب
لاول مرة في تاريخ المغرب، تقرر جامعة عبد المالك السعدي اقصاء الطلبة من الولوج الى سلك الماستر اعتمادا على معيار اقل ما يقال عنه انه غير قانوني و غير منطقي، قبل اشهر معدودة اعلنت الجامعة ان الفارق السنوي بين حصول الطالب على الباك و الاجازة سيؤثر سلبا على ملفه و طلبه للولوج الى سلك الماستر، وهو ما تم بالفعل، حيث تفاجأ الكثير و الكثير من الطلبة الحاصلين على الاجازة بمعدلات مشرفة و في ظرف ثلاث سنوات اقصاءهم من فرصة اجتياز المبارايات الكتابية لاسلاك الماستر المتوفرة في كلية الحقوق بطنجة.
مباشرة بعد الاعلان عن النتائج، نتائج الانتقاء الاولي الظالم توالت الاستنكارات و ردود الافعال تجاه هذه المهزلة، واعلن الكثير من الطلبة عدم قبولهم في الانتقاء الاولي رغم حصولهم على عدد مهم من الميزات في اغلب السداسيات و في غظون ثلاث سنوات و كل ما في الامر انهم يتوفرون على باكالوريا "قديمة"، اي انهم قامو بالتسجيل بشواهد باك تعود لسنوات 2014 و 2013 فأقل.
ما يثير الاستغراب هو ان هذا المعيار لا وجود له في كل الكليات في المغرب ، يوجد فقط و يطبق في جامعة عبد الملك السعدي، كلية الحقوق بطنجة، فبعد ان كان الكثير من اصحاب الباك "القديمة " يجدون صعوبات جمة في التسجيل في سلك الاجازة ها هم يجدون اكبر عقبة قد يواجهها الطالب بعد حصوله على الاجازة الا وهي عقبة حرمانه من حقه في اجتياز اختبارات الماستر .
ان الماستر حق للجميع، و حرمان الطلبة من حقهم هذا بحجة حصولهم على باك قديمة لهو العبث بعينه و المنكر و المهزلة التي لا يجوز السكوت عنها ابدا .






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق